الجمعة، 27 أبريل 2012

تلخيص التفكير الاقناعي للطالبة سندس هشام القاضي


التفكير الاقناعي :-


هو التفكير الذي يهدف الى اقناع الاخرين بفكرة معينة ,  او الذي يهدف الى التاثير عليهم من اجل قبول الفكره او الرسالة التي يريدها المتكلم .


اخلاقيات الاقناع:-


الحديث عن اخلاقيات (الاقناع)يقودنا الى الحديث عن نظام القيم والعادات والاخلاق والمعاملات في المجتمعات المختلفه حيث ان نظام القيم يختلف من مجتمع لاخر فتختلف معه اخلاقيات التفكير الاقناعي.


الاقناع والاقتناع جزء من الحياة :-


ان الانسان مضطر في كثير من الحالات ان يقنع الاخرين او ان يقتنع بوجهات نظرهم فما دمت حيا لا بد لك ان تمارس عملية الاقناع والاقتناع ولكن يجب ان تنضبط بنظام القيم والاخلاق السامية  فان لم تنضبط فقد يدخل عملك في اطار الغش والخداع والمراغة والاحتيال ومن بعض هذه المفهومات :-


المعرفة :- وهي الشرط الاول في عملية التفكير الاقناعي ينبغي أن يلم المتكلم إلماماً واسعاً وعميقاً بالفكرة، أو الموضوع.


الامانه والموضوعيه :- يميل الناس إلى تصديق الأشخاص الذين عرفوا بالأمانة وقول الحق والعدالة.


التعاطف والانحياز:- عندما تتكلم في موضوع وتبدي تعاطفاً مع طرف دون الآخر فإن المستمعين سيفسرون ذلك انحياز من الطرف الآخر، ومن ثم سيغلقون آذانهم دونك. أو على الأقل سيشككون في عدالتك. وإذا ظهر منك هذا الميل أو التعاطف فحاول بيان وجهات النظر الأخرى، ناقش المسألة مع جميع وجهات النظر.وخلاصة القول أن ضبط المشاعر وعدم التعاطف أو الإنحياز مع طرف آخر والحديث بموضوعية وتجرد يقوي موقفك ويزيد من قابلية الاستيعاب لدى السامعين.





المحبوبية او الجاذبية :- يستمع الناس إلى الشخص الذي يحبونه، كما يستمعون إلى الشخص الذي يحترمهم ويجلهم ويقدرهم ومن الأشياء التي تساعد في تقبل مظهره الحسن، ومنطقه الحسن، واحترامه لمستمعيه


.


القصد والنية :- ان النية او القدهو الدافع للعمل وبقدر وضوح النية تزدادالدوافع للعمل وان وضوحالقصد يساعد في اختبار الافكار والاساليب المناسبة ويوجهها نحو الهدف عوضاا عن تبديدها في اتجاهات مختلفة.





منطقية الطرح :- نحن نعيش في عصر المنطق والتفكير المنطقي والتفكير الناقد والتفكير العلمي فعندما تطرح قضية او فكرة لا بد ان تطرحها على نحو منطقي ولا بد ان تعطي الاسباب المنطقية الكافية والمسوغات الغقلية لها





الطرح العاطفي:- الطرح المنطقي وبيان الاسباب والمسوغات العقلية لفكرة ما او قضية ما جديربأن يقنع الغقلاء والمفكرين من الناس ولكن غالبية الناس يتاثرون بالطرح العاطفي الذي يستند الى قيمتهم المورثة واطرحهم المرجعية التي زرعت في نفوسهم منذ الصغر وربما دون ان يشعوروا بذلك








العوامل التي تقنع المستمعين وتدفعهم للعمل:-


إذا أردنا أن نقنع الآخرين يجب أن نعرف بماذا يختلف الآخرون عنا، ثم نعرف كيف نأخذ هذه الاختلافات في الحسبان، وإن عدم مراعاتنا لهذه الفروق قد يؤدي إلى فقدان التواصل الفاعل مع مستمعينا. إذن نحن بحاجة ماسة إلى التحليل الموضوعي للفئة المستهدفة من عدة نواحٍ:-


المعلومات السكانيه.


المعلومات السابقه.


القيم والحاجات.





تعديل الاهداف:-


بعد التعرف على المستمعين من حيث قيمهم وحاجاتهم وأوضاعهم السكانية والاجتماعية، تأتي الخطوات الثانية في عملية الإقناع إلا وهي تعديل الأهداف. إذ ينبغي عليك تعديل أهدافك حسب حالة المستمعين ومدى تخندقهم في موقعهم الحالي. وينبغي أن تعرف المقدار الذي يمكن أن تحرك به مشاعرهم وأفكارهم.





تنظيم عملية الاقناع :-


بعد ان تعرفت على المستمعين وعرفت خلفياتهم الثقافية وخصوصياتهم الاجتماعية يأتي دور تنظيم هذه المعلومات وبناء هيكلة عملية الاقناع وقد اقترح (باسكال) تنظيم عملية الاقناع في اربع خطوات على النحو التالي :-

بناء المصداقية :- إن الإنطباع الذي يأخذه المستمعون عن المتحدث له أثر كبير وبخاصة إذا كان المستمعون معادين للفكرة التي يطرحها أو معادين له شخصياً أو لحزبه، أو للفئة أو الإقليم الذي ينتمي إليه.


منطقية العرض:- في هذه الخطوة نبني استدلالنا بطريقة منطقية مستخدمين الإحصاءات والأرقام والحقائق والشواهد الواعية، ونستخدم التشبيهات ونضرب الأمثال.





زراعة الافكار الجذرية:- بعد أن نكون قد بينا مجادلاتنا بناءً محكماً وقوياً، وقدمناها للمستمعين بطريقة مهذبة وأضعفنا الثقة في معتقداتهم الأصلية.


طلب الاستجابة: لقد تمت عملية الإقناع وأقتنع المستمعون بالمنطق الجديد والأفكار الجديدة، ولم يبق إلا الفعل، وهنا لا بد من طلب الفعل أي الاستجابة الفعلية.





الوقاية من الخداع :-


قدم كيربي غودباستر عددا من المقترحات للوقاية من الاقناع الخادع صنفها تحت ثلاثة عناوين هي : أساليب التلاعب , الهجوم الزائف , والتعسف اللغوي او اساءة استخدام اللغه .








اساليب التلاعب:-


أ. الإذعان التدريجي:-


ويبدأ هذا الأسلوب بإرغام فرد على التنازل أو الإذعان أو الطاعة في أمر بسيط، وبعد الحصول على موافقة الشخص على الطاعة في هذا الأمر بسيط تطلب منه بعد فترة أمراً أكبر بقليل، وهكذا تتدرج به  إلى أن توصله إلى التنازل عن أمر كبير وهو الهدف الذي تسعى إليه.


ب. أسلوب الصد أو الصدمة:-


يتكون هذا الأسلوب من مزج روح التعاون والانصياع مع أسلوب الإحساس بعقدة الذنب، وهو عكس أسلوب الإذعان التدريجي. في هذا الأسلوب  تطلب من الشخص طلباً كبيراً فيصدك ويستنكر بشدة هذا الطلب، لأنك طلبت شيئاً لا يحق لك وأنت تعرف أن الطرف الآخر لا يمكن أن يقبله.


جـ. تصغير الأمور :-


في هذا الأسلوب تطلب من شخص ما إطاعتك أو الالتزام معك أو مساعدتك في أمر كبير دون أن توضح له الأمر كله، لا بل تحقر الأمر في نظره وتصفه بأنه أمر تافه ولا يستحق النقاش.


د. الاحتكام إلى الرحمة والشفقة :- 
بعض الناس يلجأون إلى استثارة العطف والرحمة، والشعور الإنساني من خلال مناشدتهم الآخرين بالرحمة والتعاطف وعمل المعروف.


هـ. التخويف :-


يستخدم التخويف للإقناع في كثير من الحالات بعضها مشروع وبعضها غير مشروع.


و. الاغترار (الغرور) :-


ينشأ الغرور عندما يعزر الفرد نجاحه إلى ذكائه العالي، أو إلى حكمته المتميزة، وقد يستخدم الغرور في عملية الإقناع من الناحيتين:


 الناحية الأولى : أن يركز المتحدث على ذكائه الخارق، وقدرته الفائقة، أو على ذكاء غيره، ليقنع الناس بالانجذاب إلى ذلك الشخص.


الناحية الثانية : وهي لا تقل خطراً عن الناحية الأولى تجد المتحدث يمدحك ويبالغ في إطرائك، ليوهمك بذكائك الخارق وقراراتك الصائبة من أجل تحقيق مآرب في نفسه.


الهجوم الزائف:-
يلجأ بعض الأشخاص الذين يعجزون عن مواجهة الحجة بالحجة والمنطق بالمنطق إلى الهجوم على مسلكيات الشخص المقابل وأخلاقياته.
إساءة استخدام اللغة:-
من أنواع إساءة استخدام اللغة ما يلي :-

أ- اخفاء المقادير
ب-الاقتراحات
ج-تجاهل السوال
 




التوثيق :-
الحارثي, إبراهيم. (2006).أنواع التفكير.المملكة العربية السعودية, الرياض: مكتبة الشقيري للطبع و التوزيع
 الطالبة سندس هشام القاضي 4T1

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق