الخميس، 26 أبريل 2012

تلخيص الفصل السابع ( التفكير العلمي ) للطالبة: وجدان العتيبي

لقد أصبح العلم من المكونات الرئيسية للحياة المعاصرة .وأصبح التفكير العلمي معلما يفتخر به كل من ينتسب إليه . ولعلنا لانبالغ إذا قلنا أن لغة العلم هي اللغة السائدة في المجتمعات المختلفة. يرى خبرآء التربية أن للعلوم دورا مهما في تحقيق الأهداف العامة للتربيه والتعليم . فهي تهيئ الفرص للطلاب لكي يرتقوا في مستويات التفكير .إن العادات العلمية العقلانية التي تنميها التربية العلمية تساعد الأفراد على التعامل العقلاني مع المشكلات   التي تتضمن معالجتها أدلة واعتبارات .                                                                                                                                                
طبيعة العلم :
لقد ساعدت المعارف في تفسير كثير من الظاهرات الكونية في البيئة المحيطة بالإنسان . ومن الطرق التي استخدمها الإنسان لإكتشاف
الحقائق العلمية : الملاحظة والتجريب ,التفكير ,والتثبت من صحة المعلومات .
يرى كثير من خبراء تدريس العلوم أن هذه الطرق تبين السمات الأساسية لطبيعة المعرفة العلمية , وتميز العلوم عن غيرها من المعارف .
أ.النظرة العلمية للكون
هناك عدد من المبادئ يتفق عليها علماء الطبيعة . ومن هذه المبادئ:
1) الكون قابل للفهم:
يفترض علماء الطبيعة أن الأشياء والأحداث في هذا الكون تحدث وفق أنماط وسنن ثابته .وهذا الافتراض من علماء الطبيعة .
ويعتقد العلماء أنه من خلال العقل والوسائل العلمية يمكن اكتشاف كثير من الأنماط في الطبيعة وأن هذا الكون يتبع نظاما واحدا تتوحد فيه القوانين الأساسية .وبناءا عليه فإن المعرفه التي نحصل عليها من إحدى نواحي الكون يمكن أن يستفاد منها .
(2 الأفكار العلمية قابلة للتغيير :  
نحصل على المعرفة العلمية من خلال الملاحظة الدقيقة للظاهره الطبيعية المعنيه, ومن خلال اقتراح فرضيات ونظريات تصنع من نتائج الملاحظة قضية معقوله , لذا فإن تغير المعرفة العلمية أمر حتمي, لآنه قد تطرأ ملاحظات جديده .وبناءا عليه نجد أن عملية تعديل النظريات العلمية مستمره لاتتوقف .
المعرفة العلمية موثوقة ويمكن الاعتماد عليها : (3
علماء الطبيعة يرفضون فكرة الوصول إلى المعرفة المطلقة , ويقبلون قدرا من الشك أو عدم اليقين في المعرفة العلمية؛ فإنها موثوقه ويمكن الإعتماد عليها بدرجة كافيه. وان الطابع الغالب عليها هو تعديلها وليس رفضها .
لايستطيع العلم أن يقدم أجوبة كامله لجميع الأسئلة: (3
 هناك أسئلة كثيره لايمكن إخضاعها للتجريب حسب الطريقة العلمية. فهناك اعتقادات لايمكن إثباتها وفق الطريقة العلمية لآن لهذه الاعتقادات طبيعة خاصه مثل معرفة الله . ومن ناحية أخرى لايستطيع علماء الطبيعة أن يحسموا الجدل في قضية الخير والشر. المعرفة العلمية لاتستطيع أن تحسم الأمر فيما يتعلق بالقضايا الأساسية في الحياة .


ب.الاستفسار العلمي:
تتشابه أنظمة العلوم المختلفة في اعتمادها على البيانات والأدلة وفي استخدامها للفرضيات والنظريات .ومع ذلك فإن علماء الطبيعة يختلفون فيما بينهم في الظاهرات التي يبحثون فيها . ولكن هذه الاختلافات لاتمنع استمرار العلماء على تبادل المعلومات والأفكار وأساليب البحث العلمي فيما بينهم .هناك مجموعة سمات للعلوم تعطيها سلوكا متميزا لنوعية الاستفسار. ومن سمات الاستفسار العلمي مايلي :
العلوم تتطلب بيانات: (1
إالعلوم عبارة عن مزيج من المنطق والخيال: (2
العلوم تفسر وتتوقع: (3
يحاول العلماء ألا يكونوا منحازين : (4
العلوم ليست تسلطية: (5
ج.المشروع العلمي :
إذا نظرنا للعلم بكونه مشروعا نجد أن له جوانب فردية واجتماعية .وتعد الأنشطه العلمية إحدى الملامح الرئيسية في العالم الكمعاصر .
ومن أهم ميزات المشروع العلمي مايلي:
1)العلم عبارة عن نشاط اجتماعي معقد :
 العلم نشاط اجتماعي يبرز القيم الاجتماعية وآرآء شرائح المجتمع المختلفه. فتطور النظريات الاقتصادية كان يسير جنبا إلى جنب مع تطور العلم وتطور العدالة الاجتماعية.
ينظم العلم في أنظمه معرفية وتقوم به مؤسسات متنوعة:   (2
الذي يميز النظام المعرفي هو طبيعة البحث العلمي وطبيعة المعلومات . ومن الممكن أن يدرس العلم على أنه مجموعة متكاملة من الحقول العلمية المختلفه .من فوائد وجود أنظمه للعلوم أنها تعطي البنية المعرفية الخاصة بذلك الفرع ممايسهل عملية البحث العلمي .
هناك مبادئ أخلاقيه متفق عليها ينبغي مراعاتها في العلوم: .-3
ينضبط معظم العلماء بالمبادئ الأخلاقيه للعلوم,يلتزم العلماء بالضوابط القويه في العلوم,مثل دقة تسجيل البيانات وحفظها, للعلوم مجالات أخلاقيه.مجال التجريب على الحيوانات تنص على المحافظه على صحة الحيوان في أثناء التجربه  .
يسهم العلماء في شؤون المجتمع بصفتهم مختصين ومواطنين: -4
يستطيع العلماء أن يشاركوا في تنوير المجتمع عن الأضرار التي ممكن ان تلحق به من جراء الكوارث الطبيعيه أو البيئيه.ويمكن أن يشرحوا الأضرار المترتبة على استعمال مبيدات حشريه.كما يجب أن يميزوا بين نتائج الأبحاث العلمية وبين التوقعات أو الآراء الشخصية. أي أنه من الضروري أن يلتزموا بمبادئ الاستفسار العلمي.
الطريقة العلمية:
تعتمد على الملاحظة المنظمة للظواهر الطبيعية والأحداث الكونية. إن الطريقة العلمية تتكون من أربع خطوات رئيسية وهي:
1-المشاهدة أو الملاحظة.
2-صياغة الفرضية العلمية. 
3-التجربة العلمية.
4-التثبت والتحقق.







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق