الخميس، 26 أبريل 2012

تلخيص فصل ( التفكير ماوراء المعرفي ) للطالبة: آيات حسين البراهيم


التفكير ماوراء المعرفي


     حظي موضوع التفكير باهتمام العديد من الباحثين والتربويين والمربين، حتى بات من أكثر موضوعات علم النفس التربوي دراسة وبحثا. ولقد عنيت جميع المدارس الفلسفية والفكرية والتربوية بتنمية الفكر والتفكير وذلك لكي يصبح الفرد أكثر قدرة على مواجهة الصعوبات والمشكلات التي تعترض سبيله، في جميع مناحي الحياة، سواء أكانت اجتماعية أم اقتصادية أم تربوية أم أخلاقية أم غيرها.


·       وقد ميز بعض الباحثين بين مستويين في مجال التفكير، هما:

1- تفكيرا من مستوى أدنى و أساسي: ويتضمن مهارات عدة.

2- تفكيرا من مستوى أعلى أو مركب: ويتضمن إصدار حكم أو إبداء رأي.



·       مفهوم ماوراء المعرفة:

يعد مفهوم ماوراء المعرفة من أكثر موضوعات علم النفس التربوي والمعرفي حداثة، وإثارة للبحث، وكما يشير جارمان وفافريك فإن هذا المفهوم يعود إلى أصول علم النفس،  ويشتمل التفكير ماوراء المعرفي على التخطيط قبل الإنهماك في العمل،وتنظيم الإنسان لتفكيره أثناء تأديته للعمل،ومن ثم تقييم أدائه باكتمال العمل المطلوب.

·       ماوراء المعرفة: هي التفكير في التفكير، أو معرفة المعرفة، أو المعرفة حول ظواهر المعرفة، أو هي القدرة على فهم، ومراقبة الأفكار الخاصة بالفرد، والفرضيات والمضامين التي تتضمنها نشاطاته.



·       وعلى الرغم من ملامح الغموض التي تحيط بما طْرح من آراء حول مفهوم ماوراء المعرفة، إلا أنها جميعا تُجمع على الأفكار التالية:

1- معرفة مايعرفه الفرد.

2- حالات المعرفة ومؤثراتها.

3- القدرة على مراقبة وتنظيم معرفة الفرد بوعي وبشكل مبرر.



·       مكونات ماوراء المعرفة (حسب رؤية فلافيل):

1-   معرفة ماوراء المعرفة.

2-   خبرات ماوراء المعرفة.



·       وهناك سمتَين لما وراء المعرفة هما:

1-   تقييم الذات.

2-   الإدارة الذاتية للمعرفة.



·       و أيضا ًهناك تقسيمات عدة لمكونات ماوراء المعرفة جاءت بعد تقسيمات فلافيل وتتضمن:

1-   معرفة الفرد بذاته.

2-   المعرفة بعمليات التفكير.



·       مهارات ماوراء المعرفة:

1-   الوعي بمستوى فهم الفرد للمشكلة: وهذا يرتبط بوعي الفرد أو حكمه على درجة فهمه للأهداف التي يسعى تحقيقها.

2-   وعي الفرد بمواطن القوة والضعف في أفكاره: ويرتبط بوعي الفرد بقدراته على تحديد مواطن القوة والضعف في تفكيره أثناء حله للمشكلة التي تعترضه.

3-   وعي الفرد بخبراته السابقة: وتتمثل بقدرة الفرد على إدراك نوع و طبيعة المعرفة السابقة التي يختزنها في بنائه المعرفي.

4-   تنظيم المعرفة السابقة لاستخدامها في مشاكل مشابهة: وتعتمد على قدرة الفرد المتعلقة باستخدام المعلومات والمعرفة السابقة في الموقف التعليمي الحالي.

5-   تنظيم الاستراتيجيات وترتبط بقدرة الفرد على التفكير في الإستراتيجيات العاملة سابقا والاستفادة منها في مواقف مشابهه وتكرار استخدامها.

6-   تنظيم الأعمال والقدرات لتتوافق مع الخطط الجديدة لحل المشكلة: وتتضمن تحديد الأهداف وتحديد الخطوات أو وضع الخطط اللازمة للوصول إلى الأهداف.

7-   تقويم الخطط المستخدمة تجاه الحل: وترتبط بقدرة الفرد على البقاء في المسار الصحيح أثناء نشاطه التعليمي، وتقويم الأعمال في ظل تحقيق الأهداف.

8-   تقويم فاعلية الإستراتيجية المختارة: وتعود إلى حكم الفرد على مدى نجاح الخطة أو الإستراتيجية التي استخدمها في الوصول إلى الحل.



·       ويرى أونيل وعبيدي أن الفرد يصل ذاتيا إلى التفكير ماوراء المعرفي من خلال اختيار وتطبيق عدة استراتيجيات وهي:

1- التخطيط.

2- المراقبة(التحكم الذاتي).

3-   استراتيجية معرفية.

4- الوعي.



·       التدريب على المهارات ماوراء المعرفية:

إن لتعلم ماوراء المعرفية أهمية قصوى في مجال التعلم والعمل، فهي تجعل لدى الفرد القدرة على عزو نجاح تعلمه إلى ذاته، كما تزيد من ثقته بقدراته، وتتيح له الفرصة للاستخدام المدروس للمهارات لتحسين أدائه ومساعدته على نقل المهمات إلى خبرات أخرى، إضافة إلى تغيير موقعه أثناء العمل كما تزوده بمفتاح لتحسين تكيفه وتنظيم سلوكه، وبناء وعي يتعلق بنمو الإستراتيجية من خلال تحليل المهمة وإصدار الأحكام.

·       بيئة واستراتيجيات تطوير ماوراء المعرفة:

هناك العديد من الإستراتيجيات المستخدمة لتطوير ماوراء المعرفة تتدرج في بساطتها وتعقيدها، وتقدم بلاكي وسبنس عدة استراتيجيات لتطوير ماوراء المعرفة هي:

1-   حدد ماتعرف ومالاتعرف.

2-   الحديث عن التفكير.

3-   التخطيط والتنظيم الذاتي.

4-   الإحتفاظ بسجل التفكير.

5-   استخلاص عمليات التفكير.

6-   تقويم الذات.

·       كما يرى كوستا أنه يمكن للمعلمين استخدام عدة استراتيجيات لتنمية الوعي بالتفكير، بغض النظر عن المادة أو سن الطلبة، وهذه الإستراتيجيات هي:

1-   استراتيجية التخطيط (وضع خطة).

2-   توليد الأسئلة.

3-   الاختيار القصدي للكلمات.

4-   استخدام محاكاة متعددة للتقييم.

5-   التقدير.

6-   الاتفاق على أن عبارة "لاأستطيع" غير مقبولة داخل الصف.

7-   إعادة صياغة أفكار الطلبة.

8-   إعطاء الطلبة صفات معرفية.

9-   تحديد وتوضيح المصطلحات التي يستخدمها الطلبة.

10-          لعب الدور.

11-          حفظ السجلات.

12-          المعلم كنموذج.

"وهذه هي أهم الإستراتيجيات والأفكار التي تم اكتشافها لتطوير ماوراء المعرفة والتفكير ماوراء المعرفي"



·       المراجع:

العتوم، عدنان، والجراح، عبدالناصر، وبشارة، موفق.(2011).تنمية مهارات التفكير نماذج نظرية وتطبيقات عملية.ط3.الأردن:دار المسيرة للنشر والتوزيع.



·       إعداد:آيات البراهيم

·       الشعبة4T1:

هناك تعليقان (2):

  1. السلام عليكم.. شلون اكدر اتواصل مع ست ايات

    ردحذف
  2. احسنت ايات تمنياتي لك بالتوفيق

    ردحذف