الجمعة، 27 أبريل 2012

تلخيص فصل (التفكير الناقد) للطالبة: أسيل عبد الله الزهراني

التفكير الناقد
تتلخص الغاية الأساسية للتفكير الناقد في فحص الأدلة و الاعتقادات و الأفكار و مسارات العمل وتقويمها , والبحث عن الدلائل المؤدية و الدلائل المعارضة لفكرة أو نظرية أو قضية معينة , ومن أهم عمليات التفكير الناقد ما يلي :
-إصدار حكم حول معقولية ما يمكن قبوله أو عمله .
-الاحتكام إلى معايير محددة في إصدار الاحكام .
-استخدام استراتيجيات متعددة من المحاكمات العقلية في صياغة المعايير و تطبيقها .
-البحث عن المعلومات الموثوقة التي يمكن استخدامها أدلة تدعم إصدار الأحكام .
هناك مهارات فرعية كثيرة تستخدم في عمليات التفكير الناقد ,ومن اهم هذه المهارات مهارة توليد المحاكمات المنطقية.
تعريفات التفكير الناقد :
التعريفات الاصطلاحية للتفكير الناقد كثيرة و منها تعريف سيمون و كابلان الذي ينص على أن التفكير الناقد عبارة عن تكوين استنتاجات منطقية , ومنها ايضاً تعريف ستاهل الذي ينص على أن : التفكير الناقد عبارة تطوير أنماط محاكمات عقلية متماسكة وقد اعتبر كروبلي أن التفكير عبارة عن تفاعل بين التراكيب المعرفية للفرد و العالم الخارجي .
أن التفكير الناقد عبارة عن تفكير تأملي عقلي يركز على جمع الأدلة المؤيدة أو المعارضة لاستنتاج ما , و يهدف إلى تقويم وجهه نظر أو حل مشكلة ما في ضوء معايير محددة , كما يسعى إلى فص الأدلة و التأكد من منطقية المعلومات و صحتها و مصداقية مصادرها , و يركز التفكير الناقد على استخدام الذكاء أكثر من الإبداع.
فالتفكير الناقد عبارة عن العملية التي يتأكد بها الشخص من موثوقية مصدر ما , أو معلومة ما من دقتها و ينبغي أن تتصف هذه العملية بالقدرة على البحث عن المنطق و البدائل و الشمولية و التعديلات المبنية على الأدلة .
من هو المفكر الناقد :
فإن المفكر الناقد هو الشخص الذي يسعى إلى الفهم و الإدراك الذي يؤدي إلى اكتشاف الحقيقة أو فهم الأسباب و الغايات .
إن من شأن المفكر الناقد أن لا يخرج الاعتقادات الداخلية أو المفهومات الراسخة في منطقة اللاوعي إلى ضوء العقل الواعي , ومن مواصفات المفكر الناقد ما يلي :
الرغبة في التحدي :
إن من علامة المفكر الناقد استعداده لتحدي أفكار الآخرين , و هذا يعني تشجيع الأطفال على تحدي أفكارنا إذا أردنا أن يتعلموا التفكير الناقد .
الانفتاح العقلي :
إن الانفتاح العقلي لا يعني ألا يكون للمرء مبدأ , بل إن الشخص الذي يتحلى بالانفتاح العقلي يعني أنه إنسان يستمع إلى الأدلة دون تحيز , فإنه راغب في تغير اعتقاده إذا توفرت الأدلة الكافية لذلك , فإن الانفتاح العقلي يعني :
1.    اتخاذ القرارات المبنية على الأدلة و تقويم الأدلة .
2.    تحدي الأفكار و القرارات الشخصية .
3.    الاستعداد لقبول تحدي الآخرين  .
4.    قبول أمكانية ان تكون الأفكار الشخصية غير صحيحة .
يجب أن يعلم الاطفال أن الانفتاح العقلي لا يهدد تكامل شخصيتهم , و لكنه يؤكد القيمة البشرية للإنسان .
الرغبة في معرفة الحقيقة :
ومن الدروس الصعبة التي يحتاج الإنسان إلى تعلمها أنه ليس كل ما يعتقد بصحته صحيحاً , وأن التفكير البشري يجمل نسبة من الخطأ في ثناياه , و يمكن تلخيص المجالات المهمة التي ينبغي تسليط التفكير الناقد عليها فيما يلي :
الأهداف و الغايات :
1.    النصوص و الكلمات التي تشكل التساؤلات .
2.    مصادر المعلومات و البيانات .
3.    طريقة جمع المعلومات و كيفيتها .
4.    نوعية المحاكمات العقلية و المنطقية المستخدمة و الأحكام الصادرة في ضوئها و بعبارة اخرى فإن التساؤلات التي تبحث في القضايا الأساسية للفكر تعتبر القاعدة التي ينطلق منها التفكير الناقد , و هذا ومن المعروف أنه يتوقع حدوث أخطاء تفكيرية في أي مجال من المجالات السابقة , وينبغي أن يعطي الطلاب الحرية الكاملة للتفكير و التعبير عن أفكارهم في جميع المجالات و المعاير و الأسس التي ذكرناها سابقاً .
الاستراتيجيات الكبرى للتفكير الناقد :
الاستراتيجيات الكبرى للتفكير الناقد هي التي تهتم بالعمليات الكبرى المتضمنة في التفكير ومن هذه الاستراتيجيات :
الاستراتيجية العاطفية :
تهدف هذه الاستراتيجية إلى تنمية التفكير المستقل , يحتاج الأطفال إلى رؤية من يفكرون باستقلالية إذا أردنا أن ننمي لديهم التفكير المستقل , إنهم بحاجة لمن يعلمهم كيف يحدث التفكير المستقل , أي يريهم إياه عملياً .
استراتيجية التبصر و التعمق :
فمن الاستراتيجيات المعرفية المهمة تنمية التبصر و التعمق في المهارات الميكانيكية و عدم الاكتفاء بأن يعملها التلاميذ دون وعي وإدراك عميقين لها.
استراتيجية اكتشاف الأهداف :
يجب أن يعرف الطلاب أن هناك هدفاً للتعلم , وأن هناك هدفاً للتفكير , ولذا فإن اكتشاف الأهداف الضمنية هي إحدى الاستراتيجيات المهمة الأخرى التي تفترض أن أنشطة الإنسان لها أهداف مسبقة .
استراتيجيات التعرف على الأسباب :
إن التعرف على الأسباب التي أدت إلى وقوع الحدث من الاستراتيجيات المهمة فلا يكفي أن يجيب الإنسان عن سؤال ماذا؟ بل ينبغي أن يجيب عن السؤال لماذا؟ أيضاً .
استراتيجية التقويم :
وتتضمن عملية التقويم خطوتين : الأولى تطوير معايير التقويم , والثانية استخدام تلك المعايير في الحكم على الأشياء .
استراتيجية التعرف على المعايير :
ومن الاستراتيجيات الكبر للتفكير الناقد التعرف على المعايير التي يستخدمها الآخرون في الحكم على الأشياء .
استراتيجية التعرف على المترتبات :
ومن الضروري أن يعرف الشخص المترتبات المستقبلية , أو التتابعات التي تبنى على ذلك الشيء أو القرار أو الفكرة أو الحدث .
مهارات التفكير الناقد :
طور برنكز و جنسن و كركلا و قائمة تتكون من عدد من مهارات التفكير الناقد في المجال العرفي و المجال الانفعالي نورد أهمها فيما يلي :
                                أ‌-        المجال المعرفي –القدرات العامة :
*      تجنب المغالات في التعميمات وتجنب الإغراق في التبسيط .
*      المقارنة بين المواقف المتشابهة , ونقل المعرفة إلى سياقات جديدة .
*      تطوير المنظور الشخصي للذات مثل : اكتشاف الاعتقادات الذاتية , والمجالات والنظريات .
*      توضيح القضايا و الاستنتاجات والعقائد .
*      توضيح معاني الجمل والكلمات وتحليلها .
*      تطوير معايير التقويم , وتوضيح القيم والمعايير .
*      توليد الحلول وتقويمها .
*      تحليل السياسات والأفعال وتقويمها .
                             ب‌-     المجال المعرفي –المهارات الصغيرة :
*      إجراء مقارنات ومفارقات بين المثالية والممارسات والواقعية .
*      التفكير الدقيق حول التفكير باستخدام مفردات ناقدة .
*      ملاحظة التشابهات والاختلافات المهمة .
*      فحص الافتراضات وتقويمها .
                               ج‌-      المجال الانفعالي :
*      التفكير الاستقلالي .
*      التبصر بالذات وبالمجتمع .
*      ممارسة التفكير غير المنحاز .
المعايير الفكرية العالمية :
ينبغي أن توافر المعايير الفكرية  العالمية في التفكير الناقد وهي :
1.    الوضوح :
الوضوح  هو البوابة الرئيسية للمعايير الفكرية العالمية .
2.    الدقة أو الصحة :
ويقصد بها أن تكون العبارة صحيحة من الناحية العلمية .
3.    الضبط أو الأحكام :
يقصد به أن تكون العبارة محددة المعنى بحيث لا تحتمل التأويل أو الاختلاف في تفسير معناها .
4.    الارتباط  :
ويقصد به أن تكون العبارة ذات علاقة بالموضوع .
5.    العمق :
ويقصد به مقدار التبصر بحقيقة الموقف وإدراكه ومقدار التعمق في فهم كنه الموضوع  .
6.    الشمولية أو الإحاطة :
ويقصد بالشمولية التوسع في معالجة الموضوع أو أخذ كافة وجهات النظر في الحسبان .
7.    المنطق :
يقصد بالمنطق أن تكون النتائج التي تصفها العبارة مبنية على مقدمات سليمة .

التفكير التقويمي :
يعد التقويم خطوة أساسية في التفكير العلمي وفي تفكير حل المشكلات , وفي اتخاذ القرارات .
التفكير التقويمي يختلف عن عملية التقويم أو أشكال التقويم المعروفة مثل التفكير الختامي أو التقويم البنائي والتقويم التشخيصي .
أشكال التفكير التقويمي :
الحوار الناقد الجماعي :
إن اختبار الأفكار لا يتم إلا إذا أخضعتها للحوار والتداول مع الآخرين , وعندها يمكن اكتشاف صحتها من خطأها فإذا أردت لأفكارك أن تعيش لابد أن تضعها بوتقة التفكير الناقد والحوار الجماعي , أما إذا احتفظت بها لنفسك فثق أنها ستموت ولن يستفيد منها أحد
الحوار الناقد الأحادي :
يمكن للمرء أن ينتقد أفكاره أو أعماله إذا توافرت لديه أدوات النقد المناسبة , ومن الطرق المناسبة أيضاً أن يتخيل أن ما كتبه ليس ملكاً له , بل هو لشخص آخر , ويتخيل أنه في موقع المخالف تماماً للآراء المطروحة , ثم يمارس التفكير الناقد عليه .
البساطة :
البساطة جزءاً أساسياً من التفكير التقويمي , هذه البساطة التي تتجلى في وصف الواقع والتعرف عليه وهي خطوة أساسية في التفكير التقويمي .
الإطراء والمحاكاة والتطوير :
إن تقليد الفكرة من قبل الآخرين يعد نوعاً من الإطراء الرفيع للفكرة , فالأفكار الجيدة هي التي يحاكيها الناس , أم إذا استخدمت الفكرة أساساً لأفكار أخرى فإنه إطراء متميز لها , فالأفكار الجيدة تتكاثر و تتوالد , وإن قابلية الفكرة للانتشار نوع من اختبار مصداقيتها .
القدرة على التوقع :
تعد القدرة على التوقع نوعاً من اختبار مصداقية الفكرة ,
اختيار المنظور المناسب :
اختيار استراتيجيات التفكير كوسيلة لتقويم فاعليته :
كيف نختبر فاعلية تفكيرنا ؟ لكي نتأكد من ذلك لابد من الرجوع إلى القواعد التي انطلقنا منها في تفكيرنا , أو الاستراتيجيات التي اعتمدنا عليها في تفكيرنا .
عوائق التفكير :
عندما نفشل في تطويرنا ينبغي مراجعة العوائق والحواجز التي تمنعنا من التفكير الإبداعي , فقد يكون الحوار قد آثار عاطفة قوية لدنيا منعتنا من التفكير الموضوعي ,يجب ألا نسمح لرغباتنا وشهواتنا وعواطفنا أن تفسد منهجية التفكير السليم لدينا , ولا نسمح لها بالسيطرة على عقولنا .
الذاكرة والإدراك :
ومن الأشياء التي ينبغي أن تكون على وعي تام بها : البيانات والمعلومات المتوافرة لدينا , مستوى إدراكنا للأشياء , مستوى أداء حواسنا الخمسة ,فإذا كنا متشككين في أي من صحة إدراك حواسنا , فإن هذا الشك يترسب إلى أفكارنا ذات العلاقة , ولابد من إجراء مزيد من البحوث .
اللغة :
إن اللغة ممتزجة بالتفكير بطريقة لا يمكن الفكاك منها , فالتفكير هو الكلام المخفي ,والكلام هو الذي يحمل الأفكار , بل إن اللغة تؤثر في برمجة الأعصاب وعلى التفكير .
المشاعر :
إن المشاعر والعواطف هي القوة الدافعة لتحقيق الأفكار , فالعقل لا يستطيع أن يحقق شيئاً إذا لم يؤيده القلب .
التنظيم :
من القضايا المهمة التي تميز الفكر السليم , قضية التنظيم ,لذا ينبغي أن نقوم الفكر من جوانبه التنظيمية .
الضبط المنطقي




الحارثي, إبراهيم. (2006).أنواع التفكير.المملكة العربية السعودية, الرياض: مكتبة الشقيري للطبع و التوزيع.

إعداد 
أسيل عبدالله الزهراني 
4H1 

تلخيص فصل ( تعليم التفكير ) للطالبة: زينب عبد الله المنسف


تعليم التفكير:
أظهرت الدراسات أن هناك إجماعاً بين العلماء والمربين بخصوص ضرورة تعليم وتطوير المهارات التفكيرية في جميع المراحل العمرية بهدف بناء جيل مفكر
وأجريت دراسات عديدة حول مهارات التفكير الأساسية كاكتساب المعرفة وتذكرها وترميزها واستيعابها كما أجريت دراسة اخرى حول التفكير الناقد والتفكير الإبداعي وحل المشكلات واتخاذ القرار
وظهر مفهوم جديد من مفاهيم التفكير وهو التفكير ما وراء المعرفي والذي يعد من أرقى أنواع التفكير
وتميز قطامي (2003) بين تعليم التفكير، وتعليم مهارات التفكير، حيث تعتبر تعليم التفكير محاوله لتهيئة الفرص وتنظيم الخبرات التي تتيح الفرصة للتفكير الفعال
أما تعليم مهارات التفكير فتعتبر التفكير مهارة قابلة للتعلم والتدريب
ويلعب المعلم الدور الرئيسي في تنمية وتهيئة الجو النفسي المناسب للتدريب على التفكير
ويمكن أن يتحقق دور المعلم في تعليم التفكير من خلال:
1-     تزويد الطلبة بالتغذية الراجعة المناسبة لهم.
2-     توجيه المتعلم بالفرص المناسبة للتعلم المستقل
3-     توفير طرائق واستراتيجيات مناسبة للتعامل مع المواقف والمشكلات

مبررات التدريب على التفكير وتعليمه:
1-     تعليم الأفراد مهارات جديدة تساعد على التكيف مع الأسرة وظروف الحياة
2-     تعليم الأفراد كيفية معالجة المعلومات والخبرات
3-     يساعد في التركيز على وظيفة التفكير أكثر من نتاج التفكير
4-     يساعد على تطوير منتجات جديدة ومبدعة
5-     يوجه الأفراد نحو التركيز على أسلوب التفكير والتعلم
6-     يسمح بممارسة التخطيط والمراقبة والتقويم والاستنتاج أثناء أداء المهمات
7-     يعمل على تهذيب قدرات الأفراد
8-     يعمل على تنمية ثقة الفرد بذاته
9-     يحسن مستوى الأداء الأكاديمي والوظيفي
10- يعمل على زيادة الفرد بالحيوية والنشاط

الاتجاهات النظرية لتعليم التفكير
تباينت وجهات نظر العلماء والمفكرين حول الطرق المناسبة لتعليم التفكير، وقد ظهر اتجاهان رئيسيان لتعليم التفكير وهما :
1-     برامج تدريس التفكير من خلال نظرية محدده لا ترتبط بمنهاج محدد وإنما تأتي مكمله للمناهج والكتب، ويتم تحقيق الهدف في فترة زمنية محدودة.
2-     برامج حول موضوعات أو مقررات دراسية محدده تقدم مع المنهاج لتفعيل التدريس من أجل تنمية التفكير، حيث أن محتوى الدرس جزء من المنهاج، ويتم تحقيقه عبر فترات زمنيه طويلة

ويبرر ويلبرج ضرورة الأخذ بالاتجاه الثاني لأن التدريس من أجل تنمية التفكير من خلال المناهج الدراسية يحقق الأهداف التالية:
1-     يساعد على تنمية مدركاته الاجتماعية
2-     يساعد على دفع التعلم نحو التفاعل والمشاركة بطريقه فعاله
3-     يساعد على التفكير في منهج محدد
4-     التفكير في محتوى أكاديمي معين

الاستراتيجيات العامة التي تم استخدامها في تنمية التفكير:
1-     الأساليب المعرفية
2-     استراتيجيات التعلم
3-     استراتيجيات تنمية أشكال التفكير

ويمكن تصنيف هذه الاستراتيجيات إلى أربعة أنواع وهي :
1-     استراتيجيات التفكير من خلال دلالات التفكير : وتهدف إلى مساعدة الطلبة على تحديد بعض المواضيع في المنهاج التي تسمح بالتأمل والتطوير
2-     استراتيجيات الميل للتفكير: وتهدف إلى تعميق وتنمية مهارات التفكير لدى الطلبة وتطوير اتجاهاتهم وعاداتهم
3-     استراتيجيات تنمية التفكير من خلال انتقال أثر التعلم: وتهدف إلى تعزيز وتعميق التعلم من خلال ربط معرفة الطلبة وما يتعلمونه مع المواقف والقضايا خارج المدرسة
4-     استراتيجيات تنمية التفكير من خلال التقييم: تهدف إلى تنمية تفكير الطلبة من خلال التصاميم الإجرائية

استراتيجيات تطوير التفكير :
1-     أساليب تنمية الثروة اللغوية : وتتمثل في عدد من الأنشطة اللغوية مثل إعطاء الكلمات المترادفة أو المتضادة
2-     التخطيط والتنظيم الذاتي: من الصعب أن يقوم به المتعلم من دون مساعده لذلك لابد من تدريب المتعلمين من خلال تقدير الوقت اللازم وتنظيم المواد
3-     طرح الأسئلة: يعمل على صقل التفكير وتوجيهه بطريقة تعطي الفرصة للمتعلمين لتطوير الأسئلة وطرحها على أنفسهم ثم على الآخرين في جلسات الحوار
4-     قراءة القصة: يساعد في تنمية التفكير من خلال التعرف على مشاعر البطل والأسباب التي أدت إلى ممارسات القصة وأحداثها
5-     الألعاب والدمى والتمثيل: تساعد الأطفال على لعب الأدوار والتمثيل وتنمية الخيال
6-     التوجيه الذاتي: مساعدة المتعلمين على تطوير أنشطة خاصة بهم بسرعة عالية دون تدخل الآخرين
7-     الحوارات وجماعات النقاش: يعتبر النقاش من أهم الأساليب التي تساعد على تنمية تفكير الأفراد
8-     استخلاص عمليات التفكير: يتضمن مراجعة النشاطات وجمع المعلومات عن عمليات التفكير ثم تصنيفها وتحديد الاستراتيجيات وتقويم مدى النجاح
9-     تقويم الذات: استخدام خبرات التقويم الذاتي من خلال اختبار الفرد نفسه ذاتيا وبشكل تدريجي
10- صياغة التنبؤات: جعل المتعلمين يقترحون تنبؤات عن المعلومات التي يقرأونها
11- المعرفة حول التعلم: إعطاء الفرصة للمتعلمين لربط الأفكار وإثارة البنية المعرفية
12- نقل المعرفة: إطلاع المتعلمين على كيفية نقل المعرفة والاتجاهات والمهارات إلى مواقف الحياة الأخرى
13- الحديث عن التفكير: من الاستراتيجيات المهمة لأنها تزود الأفراد بمفردات تساعدهم في وصف عمليات التفكير
14- حدد ما تعرف وما لا تعرف: يتوجب على الفرد أن يتحد قرارا حاسما لتحديد ما الذي يريد معرفته
15- التعبير عن المشاعر وإدارتها أو قراءة مشاعر الآخرين: يعتبر علماء الذكاء الانفعالي لا يساعد في تطور النضج الانفعالي فقط، وانما يساعد على تنمية التفكير وتطويره

ويقترح بول عدد من الطرق التي تعزز مهارات التفكير الأساسية والعليا وهي:
1-     إتاحة الفرصة لممارسة أشكال التفكير
2-     تشجيع التعاون والتفاعلات الاجتماعية بين التلاميذ والمعلمين
3-     تشجيع الاكتشاف وحب المعرفة
4-     النظر إى الفشل كفرصة للتعلم

استراتيجيات مقترحة لتنمية مهارات التفكير:
1-     الإدراك بأن هناك مشكلة ما
2-     تحديد طبيعة المشكلة
3-     اتخاذ القرار في تحديد الموارد
4-     وضع خطة لحل المشكلة
5-     البدء في تنفيذ الخطة
6-     متابعة تنفيذ الخطة
7-     متابعة تنفيذ الخطة
8-     مراجعة الخطة وتعديلها

نموذج لتعليم التفكير من خلال توجيه الأسئلة الفعالة:
أن الأسئلة الفعالة قادرة على تطوير مهارات التفكير اذا كان المعلم قادرا على:
1-     فهم المتعلم لطبيعة الأسئلة والاستجابات
2-     قيام المتعلم بتطبيق عملي أمام المتعلمين
3-     ضرورة تجريب المتعلمين لآلية عمل الأسئلة
4-     مراقبة المعلم لممارسة المتعلمين لهذه العمليه وتزويدهم بالتغذية الراجعة

ويشير شاور إلى ان فعالية الأسئلة تكمن في قدرة المعلم على اختيار توع السؤال الذي يناسب الموقف ولذلك فقد حدد ستة أنواع من الأسئلة هي :
1-     أسئلة إعادة التركيز: وتستخدم إذا شعر المعلم أن نقاش الطلبة لا يرتبط بالموضوع المطروح أمامهم
2-     أسئلة التوضيح: توجه إذا بدت استجابات الأفراد غير واضحة أو اذا لاحظ المعلم ان الأفراد يستخدمون كلمات وجمل لا تناسب النص الأصلي
3-     أسئلة البرهان: تزود المعلم في توفير الفرصة للمتعلمين من أجل تقديم أدلة وبراهين تدعم أفكارهم وتحليلهم
4-     أسئلة إعادة التوجيه: تستخدم لتعزيز التفاعل بين المتعلمين من أجل الحصول على استجابات وردود أفعال متباينة
5-     أسئلة تشديد التركيز: تستخدم لتوجيه التركيز بشكل عميق نحو طرح القضايا
6-     أسئلة الدعم: تستخدم لتقوية العلاقات والاستنتاجات

هناك عدد من الشروط الواجب توفرها قبل الشروع في تعليم التفكير:
1-     توفر حجم زائد من التعلم
2-     الاهتمام بتعلم المهارة المحددة أكثر من التدريس المباشر
3-     توفر عدد من التدريبات المتتالية على المهارة
4-     أن تغطي التطبيقات مجالات متعددة ومختلفة
5-     توفير مهمات تعلم أخرى

نموذج تعليم التفكير يتكون من الخطوات التالية:
1-     مقدمه  2- تدريبات مرشده  3- تطبيق مستقل  3-نقل آثار التعلم وتوسيع التطبيقات
6-     الاستخدام الذاتي

استراتيجيات ستينبرع لتعليم التفكير
اقترح ستينبرغ ثلاث استراتيجيات وهي:
1-     الإستراتيجية المستندة إلى المحاضرة: ويقوم المعلم بعرض المادة التعليمية خلال المحاضرة
الخصائص:
أ‌-        لا يوجد تفاعل بين المعلم والطلبة
ب‌-     انعدام التفاعل بين الطلبة وأنفسهم
الغرض من الإستراتيجية: تقديم معلومات جديدة
2-     إستراتيجية الأسئلة المستندة إلى الحقائق: وتعتمد على طرح المعلم لعدد من الأسئلة لاستثارة تفكير الطلبة للتوصل إلى الحقائق المطلوبة
الخصائص:
أ‌-        المعلم يسأل الطلبة أسئلة للتوصل إلى الحقائق
ب‌-     يقدم المعلم تغذية راجعه إعلامية
ت‌-     تفاعل واضح بين المعلم والطلبة
ث‌-     متابعة محدودة من المعلم لأسئلة الطلبة
ج‌-     تفاعل محدود بين الطلبة
الغرض من الإستراتيجية: تعزيز معلومات تم تعلمها حديثا على شك حقائق
3-     إستراتيجية الأسئلة المستندة إلى التفكير: تعمل على تشجيع التفكير وتنميته من خلال الأسئلة والحوار بين المعلم والطلبة
الخصائص:
أ‌-        تكون الأسئلة من النوع الذي لا يحتمل الإجابة الصحيحة أو الخاطئة
ب‌-     يستخدم المعلم تغذية راجعه
ت‌-     زيادة التفاعل بين المعلم والطلبة
الغرض من الإستراتيجية: تشجيع النقاش الصفي وتنمية تفكير الناقد.
ويعتقد ستيرنبيرغ أن إستراتيجية الأسئلة المستندة للتفكير هي أفضل الاستراتيجيات الثلاث.


العتوم،عدنان؛ الجراح، عبد الناصر؛ بشارة، موفق. (1427هـ). تنمية مهارات التفكير نماذج نظرية وتطبيقات عملية. ط 3.عمان:دار المسيرة للنشر والتوزيع.

اعداد:
زينب عبدالله المنسف
4t1